الأحد، 25 أبريل 2010

الصداقة ~




الصداقة :


قد يتملل القارئ العزيز عند قراءة اسم الموضوع , لانهُ موضوع منتشر في كل مكانٍ و زمان ,
و لكن و كما يقال التكرار يعلم الشطار .

لنرى حال الصداقة في الماضي و الحاضر !

الصداقة في ماضي : علاقة ودية بين أشخاص تحابوآ في الله و أخلصوآ لبعضهم البعض ,
( صداقة بلا رياء و لا مصالح )

الصداقة في الحاضر : [ كي لا أعمم فـ سأحكي على الأغلب ] أغلب الصداقات مبنية على المصالح و الرياء ، قد نفتقر للصداقة الحقيقية , وقد نفتقر لمعناها الاصلي ! , فكم منا يا تُرى لديه رفيق يرافقهُ لا لأجل شي بل لأجل محبته في الله ؟

لا أود طرح الأسئلة لأشكك الكل بنفسه !
أو أشكك الصداقة بمعناها ,!

أحترت في معرفة سبب تدني معنى الصداقة هذهِ الأيام ؟
أ أصبح الناس [ نفسي نفسي ] أم تغيرَ الناس و أصبحوا لا يفهمون بعضهم
أم أن الكراهية أعمت القلوب , أم ماذا يا تُرى ؟!

يقول الشاعر :
احـبـابـنـا و لا اصـدقـانـا سـاروا بـنـفـس السـيـاق
الكـذب واضــح فــي تـعـامـلهـم وخـوتـهـم طـبـيـق
وين الصديق اللي معك ليضاق ضقت وضقت ضاق
ويـن الصـديـق الـلـي تـســرك خوتـه ليجـاك ضيـق


خط الشاعر في هذين البيتين ردت فعل الصديق حين يحزن و أسبقها بوضع الصداقة بالوقت الحالي .
كثيرا ما نسمع عن قصص الاصدقاء الاوفيات و قد نكون نراها
من منبري هذا أقف و أصفق أحتراما و أجلالا لكل صديقين أخلصاه لبعضهما البعض
و أحباه بعض لوجه عز وجل – لا لشئٍ آخر .

أبرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق