أغلقت المدرسة أبوابها و بدأت العطلة الصيفية. كالعادة لم أفكر في أي شيء للقيام به في العطلة سوى اللعب والنوم.
في يوم من الأيام فكرت أمي في أن تسجل أسمائنا في النادي الصيفي. لم أتحمس لهذه الفكرة وبدأت أتذمر. لكن كانت أمي مصّرة على رأيها. بدأ الأسبوع الأول في النادي الصيفي و ذهبنا أنا و أختي و ابنة عمي، استيقظنا في الثامنة صباحاً والنوم يغالبني. وصلنا النادي لم أكن أعرف أي أحد من الفتيات المشاركات. و بالمناسبة بما إنني من النوع الذي لا يحب أن يخالط الناس فقد كنت انظر إلى الفتيات باستغراب ولم اتحدث إلى أي واحدة منهن. مرت الساعات كأنها أيام ونحن في الفصل في اليوم الأول. كان جدول النادي يضم تحفيظ القرآن و ورش أعمال يدوية ومحاضرات ومسابقات مسلية ورحلات. كنت أكره الاستيقاظ في الصباح الباكر للذهاب. مر أسبوعان بعدها تعرفت على بعض الفتيات وبدأت أتقبل النادي. انتهت فترة الإشتراك ولم أشعر بالأيام والسبب صديقاتي الجدد. و بعد ذلك أقاموا حفلة رائعة والتقيت بصديقاتي. وانتهت مدة العطلة الصيفية ورجعنا إلى المدرسة.
"وكانت العطلة الصيفية أحلى مما توقعت"!
[فاطمة]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق