كنت في الصف العاشر وكان الجو جميلا جدا حيث كنا في فصل الشتاء وكان المطر يهطل بغزاره ومن شدته قررت مدرستنا بأن تعلن عن اجازتها الرسمية للطلاب بسبب سوء الأحاول الجوية ، لذا قررت عائلتنا ان تصطحبنا الى العاصمة أبوظبي حيث يسكن أقارب والدتي وصلنا الى منزلهم وتناولنا الغداء ولعبت مع الاطفال والتهيت معهم حتى تداركنا فجأه بأن الوقت قد تأخر فأخذنا نلملم أغراضنا استعداداً للرحيل وفي الطريق شعرت بمغص فضيع في معدتي لم تتخيلو مدى قوته لم أبالي في البداية وقلت "خله عادي بروحه بيخووز" وصلنا الى دبي اقتربنا من منزلنا ومازال الألم يرافقني بل ازداد سؤءاً دخلنا المنزل شعرت بإن احشائي سوف تخرج من حلقومي "طبعا رجعت " وبعدها عرفت أمي بالخبر فنقلتني بسرعة البرق الى المستشفى "ماشي غيره الايراني" ازدادت حالتي سوءاً وصلت وبدأ علاجي طبعا بوضع المغذي "كانت اتيلي حالة رعب منه بس الحين اتعودت عاادي كأنه ماي" شعرت بأن المغذي لا ينفع معي "لاني كنت بعدني أرجع" قامو بتشخيص حالتي وعرفوا ماهي علتي وكانت من معدتي سامحها الله اكتفوا الاطباء بمعالجتي بالمغذي وحان وقت خروجي تحسنت حالتي قليلا واستلقيت على فراشي العزيز "اتولهت علييه" بعد مرور عدة ساعات شعرت بأن الالم قد عاد وفي نفس اللحظه اتصلت المستشفى بأمي وطلبوا عودتي فوراً ذهبت وأجريت لي الفحوصات اللازمه "عرفوا هالمره العلاحج الصح" بدأ العلاج حتى تشافيت بالكامل ولله الحمد ورجعت الى المنزل مشتاقة الى فراشي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق