الأحد، 25 أبريل 2010

هُنا يتجدَد اللٍقاء .,



مَد[خ]ــــل : ~
آصلح مآبينڪْ وبيـن [ اللــِـِـِّـِـِہ.. *~


{ المحافظة على العادات والتقاليد أمر جميل ’ فعاداتنا وتقاليدنا أصيله خرجت من أشخاص ع ـرفوا الحياة وجربوا الحلو والمر فيها ,

عاشُوها " بأصعب" تفاصيلها , وتقديراً لهم , أبسط ما نستطيع تقديمه هو الإستمرار عليها والمحافظة ,
’ هذا ما قاله جدي " رحمه الله " دائماً , كلنا معه في هذه النقطة , ولكن الكثير منها لا تنفع لجيلنا الـحً ـالي لعالمنا الحالي لواقعنا الحالي ’,



و من هنا تبدأ ح ـكايتي .,


كنا ع ـائلة من أروع العوائل ينضرب بها المثل في كل حي , وكأن عين وأصابتنا , . تقدم ابن عمي لخطبة ابنه عمتي , لا شيء غريب في الموضوع فهذه زيجتنا الـ8 التي تتم بهذه الطريقة ماشاء الله ,ف[ ابن العم لبنت العم ] .,
لكن صدمتنا , رفض ابنة عمتي له , فهي جامعية وهو خريج ثانوية , هي جميلة جداً وهو يفتقر لذلك , يعيش في منطقة شبه نائية في ابوظبي وهي في أرقى أحياء دبي , .


كانت عائلتنا في وضع مشتت , استمر الموضوع لمده شهر ولم نعرف عنهم شيء ,

مر أول ع ـيد كنا فرحين كثيرا , لأننا جميعا نلتقي في هذا العيد دخلنا لمواقف السيارات , وأصبحت أقلب عينيّ بين السيارات لم أجد سيارة عمتي , التمست لهم العذر" فالغايب حجته معه ", بعد مدة من التجمع , اتصلت بابنة عمتي فغيابهم طال ,

اكتشفنا أن عمتي اتصلت صباحا لتبارك لعمي بالعيد أجابها قائلا " الله لا يبارك فيج ولا فبنتج اللي بتفشلنا, أكيد جايفتلها جوفه ولا ليش بترفض ولد خالها ".
انـ[ص]عقت من همجية عمي ومن تفكيره , هو لم يعودنا على هذا الأسلوب منه , استمرت القطيعه لمدة 3 سنوات , فيها تزوج ابن عمي من أجل كبرياءه وعزة نفسه ظالماً للامرأة المسكينة , ما ذنبها تتحمل أخطاء الآخرين ,. وتزوجت ابنة عمتي هي الأخرى قانعة بنصيبها .,

[ حاول أبي المصالحة , فحالنا ممل , ج ـلساتنا ثقيلة الظل , ناقصة , رحلاتنا هادئة , تفتقد صوت عمتي المبحوح, تفتقد لمقالب أطفالها الأشرار , افتقد ابنه عمتي فهي الأقرب إلى قلبي ].,

* أحس عمي بغلطته وأن الأمر لايستحق , اتصل لعمتي , يدعوها لرحلة إلى البر , غمرت السعادة عمتي بشكل لا يوصف , كان يقول أنه يشعر بدموع عينيها شفتاها عبر الهاتف , فهي اشتاقت لحضن اخيها الكبير , هو بمثابه أباها الراح ـل .,

لن أخبركم بمدى فرح ـتنا بهذه الرحلة كانت الأروع على الإطلاق لم يستطع احداً إخفاء ابتسامته , كانت ابتسامة صادقة , لن استطيع شرح موقف عمي وعمتي , كانت نظرات عتب ولوم , يتخللها الشوق من كل جانب .

إليكم بعض اللقطات آملة أن توصل لكم ولو [بنتيفات] من مشاعرنا في تلك اللحظات *






مًـ[خ] ــرج :
يـآرب أرزقهمـ مغفرة بلآ عـذآب

وجنه بلآ حـسـآب ॥ ودع‘ـآء [مستجـآب]
بقلم :خ ـلود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق