الأحد، 25 أبريل 2010

إجازة آخر الأسبوع






إجازة آخر الأسبوع :

لا أدري لما في أيـام إجازة آخر الأسبوع لا أستطيع النوم صباحًا مع أنني أهون على نفسي كل صباح مدرسي بهذهِ الجملة [ برقد على كيفي في الويك أند ] . لا أدري إن كان النوم يستنذُلُ علي أم ما حكايته !

إجازة آخر الاسبوع أو بلفظٍ أجنبي [ weekend ] كيف يقضيها غيري ؟!
سوال يراودني كثيرًا كثيرًا كثيرًا !


سأحكي لكم كيف أقضيها !
الخميس يدق جرس المدرسة لأخرج مسرعه من المدرسة كي أزيد من دقائق [ الويك أند ] باعتبار أنهُ يبدء عندي من ما يدق جرس الحصه الأخيرة .
بعدها أمشي لأرى سيارة أمي متوقفة في إحدى الجهات و كالعادة أتنازع أنـآ و ابنة عمتي على المقعد الأمامي لأفوز بهِ في كثيرٍ من الأحيان , ننطلق متوجهين لمنزلنا العزيز آآ عفوا في البداية ننزل ابنة عمتي منزلهم و الذي في الحقيقة يقع بجوار منزلنا , أدخل المنزل في الساعه 3 تقريبا لأبدأ بالأستعداد للخروج من المنزل و كل هذهِ الاسئلة تدور في بالي : [ ماذا أرتدي ؟ أي قميص و أي ( جنز ) و أي عباة سأرتديها و أي حذاء ، أين كاميرتي ؟ ] بعد كل هذهِ الأسئلة و بعد إجابتي عليها أنزل راكضةً من الدرج كي أركب السيارة و ننطلق لـ جامعة أختي لنأخذها و ننطلق إلى الشارقة لـ نعيش معاناة سكان الشارقة الذين يعملون في دبي , بعد ساعه أو ساعه و نص نصل إلى بيت خالتي العزيزة لأطلق زفرة يأس من الشوارع التي ممرنا بها، و أستعد بعدها لأسلم على أفراد عائلة أمي الموجودين هُناك داخل المنزل و نبقى هُناك للساعه العاشرة أو الحادية عشر لأعود للمنزل و أنـا تعبه و أرتمي على السرير و أنـآم ।

يوم الجمعة ,
يوم ممل أحيانا قد نقضيه في جزيرة النخلة

أو في سينما مركاتو لنشاهد إحدى الأفلام , و يمر اليوم بسلام


أما يوم السبت و يـآ ليت السبت لا يأتي بعدهُ الاحدُ !
أنهض من النوم لأفتح حقيبة المدرسة و أمارس الطقوس المدرسية من مذاكرة و عمل تقارير و أرهاق و يأس

ليمر اليوم سريعا لأنام الليل و يعود الاسبوع من جديد في بدايته لنبدأهُ و نحن ننتظر يوم الخميس السعيد !


أبرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق