الأحد، 9 مايو 2010

هَايِدي ]"


[ السّلآم عَليكُم وَ رحمة اللهِ وَ بركَاتهُ ]

مَدخ]ـل :
يتَجدّد اللقَاء في احضّان مُدونَتي ,
لإنثُُر المَزيد مِن الذكريّاآت . .
التي شّاركوني بِهَا اناس حَفروا الإبتسامة عَلى وَجهي . .

//

هُنا قَّصة قَصيره حَدثت لِطفله صَغيره ,
[ البِدّايَه ]
كَانت هذه الطِفله مفعمه بالحُ ـب للشخصيات الكَرتونية , و بالأخص كرتون " هايدي الصغيره " . .
كانت مِن ان تسمع الاغنية الافتتاحية للمسلسل الكرتوني , تركض في ارجاء المنزل معتقده انها هّي هايدي , . .
وَ من حبها و شغفها لهذه الشخصيه بدأ اهلها يغنجونها و يدلعونها بمناداتها هايدي ,
إلى ان جسد لها عقلها انها في الحقيقه هَي هايدي .
في يَوم من الايام ذهبت صديقتنا " هايدي " مع والدتها ووالدها إلى السّوق ,
و كان السوق طبعاً " زحمه مَوت " , و بنشغال كلاً من والديها في اقتناء الملابس ,
" ضاعت هايدي " و بدأت الأم بالصراخ و النحيب , ابنتي و ابنتي . .
و الاب توجه إلى اقرب مَركز شرطه , . . !
و لكن من الجهه الاخرى كانت هايدي تتجول في السوق و كأنها " اميرة زمانها "
إلى ان لاحظها " حرمة و ريال " فذهبا إليها , و طبعاً بدأو بستجوابها . .
مرحباًَ يا حَلوه . !
هايدي : @@" نظرات حائرة . . !
أين بابا و ماما . . ؟
هايدي : ممممـ تجوب بنظراتها فالمكان ! فـ هنا بدأت بالبكاء . .
اهدأي صغيرتي . . ما اسمك يا حلوه . . ؟
هايدي بصوتٍِ اجش : هااااااااايدي . ,
نظرت إليها الحرمة بعينان حائرتان !
أين تعيشين ؟ في اي منطقه ؟
هايدي : انا اعيش مع جدي و بيتر فوق التله
لَم يسع هذان الشخصان سوى التوجه إلى قسم الشرطه مع هايدي ,
و هناك رأت هايدي والدتها و امها , و بدأت الام بشكر السيده على لطفها الجميل ,
وبدأ ابي بالثني على الرجل و الصراخ في وجه هايدي , و تكفلت الام باحتضان هايدي , . .
[ النهِايه ]
اتعَلمون مَن كانت هايدي فالقصهَ , انها انا " دنيا " . . لـوول . . !
قصه جَميله كُل ما تذكرتها من حين إلى آخر اضحك على نفسي , " صَدق مينونه " . .
//

مَخ]ـرج :----------------
في ذاكرة الورق ,
الكثير من الذكريات ,
مليئة برائحة الماضي . .






الخميس، 29 أبريل 2010

سلاحي !!

وأنا طفلة كنت دائماً أحلم بامتلاك كاميرا خاصة بي. فقد كان عمي مصور محترف ولديه أنواع مختلفة من الكاميرات. وكل مرة أجلس فيها بجانبه أتأمله وهو يلتقط الصور. وبعد فترة طلبت من والدي وأنا في العاشرة من عمري أن يشتري لي كاميرا. أحضر لي والدي الكاميرا وتحقق حلمي لكنه أحضر لي كاميرا رقمية وكانت من شركة (Canon). وبعد مرور السنوات كنت أحلم أن تكون لدي كاميرا للتصوير الفوتوغرافي. وعدني أخي بأنه سيشتريها لي، مر أسبوع وأخي لا يتحدث عن موضوع شراء الكاميرا. حتى أتى إلى غرفتي وأحضر الكاميرا معه. فرحت كثيراً كدت أطير من الفرحة. والآن أصبح التصوير الفوتوغرافي الهواية المفضلة لدي. وأصبحت الكاميرا "سلاحي".
وهذه بعض الصور من تصويري :)































الاثنين، 26 أبريل 2010

خّربشات فوتوشوبِيهـ , . . *~

[ هَذهِ بعضْ الخَربشّاتِ مِنْ تَصّميمي , . .
* أتمّنى ان تنال إعجابِكُم . .








[ دنيا ]

{ دَرس فوتوشوب : كيفية عَمل فُرش . . * ~


[ شَرح دَرس كيفية عَمل فرش للـ فوتوشوب . . ~

اتمنّى ان تَكونوا قَد استفَدتم مِنَ الدرس . . ~

[ دنيا ]

هـ[ م ]ـسَات صّور . .* ~


*مدّخل . . :
لِكُلْ صَوره حِكَايِة وَ لِكل حِكايَة ذِكرى . .
هُنا سّرد لبعضْ الذِكّريات , تَحكيها الصّور . .

//

[ إلتقطت هذه الصَوره , عندما كنا نعمل على مَشروع الاحياء انآ وَ صّديقاتي . .
ولا انسى كيف تلطخت ملابسنا المدرسية بالصبغ لقد كنا فـي " قِمَة الفضاعّه " . .


[ إلتقِطت هَذه الصَوره في الإجازة الصيفية , و الـ mood was CRAZY . . =P . .
[ هّذه الصّوره لـ BLACK berry الخاص بِيْ . .

و إلتقطّت أيضاً في احد ايام الصيف الجميله D=


[ صُورَه جَماعِيهَ say CHEES . . xD
[ صَوره تَحكي مَحتواها , . . L O V E -K I L L's
[ و . . / كِتَاب " ثقافتي اجَنبيه لـوول " . . ~

[ و اخيراً و مرةً اخرى . . " مستانسه عَندي B.B لـوول "

//


*مَخرج . . : ----------------------------
تَخرج مِن آله و تُدَون بإسم الذكرى . .
الصَورة تحضن الذكرى وَ تخَلد في إطَار . .





[ دنيا ]

الأحد، 25 أبريل 2010

هُنا يتجدَد اللٍقاء .,



مَد[خ]ــــل : ~
آصلح مآبينڪْ وبيـن [ اللــِـِـِّـِـِہ.. *~


{ المحافظة على العادات والتقاليد أمر جميل ’ فعاداتنا وتقاليدنا أصيله خرجت من أشخاص ع ـرفوا الحياة وجربوا الحلو والمر فيها ,

عاشُوها " بأصعب" تفاصيلها , وتقديراً لهم , أبسط ما نستطيع تقديمه هو الإستمرار عليها والمحافظة ,
’ هذا ما قاله جدي " رحمه الله " دائماً , كلنا معه في هذه النقطة , ولكن الكثير منها لا تنفع لجيلنا الـحً ـالي لعالمنا الحالي لواقعنا الحالي ’,



و من هنا تبدأ ح ـكايتي .,


كنا ع ـائلة من أروع العوائل ينضرب بها المثل في كل حي , وكأن عين وأصابتنا , . تقدم ابن عمي لخطبة ابنه عمتي , لا شيء غريب في الموضوع فهذه زيجتنا الـ8 التي تتم بهذه الطريقة ماشاء الله ,ف[ ابن العم لبنت العم ] .,
لكن صدمتنا , رفض ابنة عمتي له , فهي جامعية وهو خريج ثانوية , هي جميلة جداً وهو يفتقر لذلك , يعيش في منطقة شبه نائية في ابوظبي وهي في أرقى أحياء دبي , .


كانت عائلتنا في وضع مشتت , استمر الموضوع لمده شهر ولم نعرف عنهم شيء ,

مر أول ع ـيد كنا فرحين كثيرا , لأننا جميعا نلتقي في هذا العيد دخلنا لمواقف السيارات , وأصبحت أقلب عينيّ بين السيارات لم أجد سيارة عمتي , التمست لهم العذر" فالغايب حجته معه ", بعد مدة من التجمع , اتصلت بابنة عمتي فغيابهم طال ,

اكتشفنا أن عمتي اتصلت صباحا لتبارك لعمي بالعيد أجابها قائلا " الله لا يبارك فيج ولا فبنتج اللي بتفشلنا, أكيد جايفتلها جوفه ولا ليش بترفض ولد خالها ".
انـ[ص]عقت من همجية عمي ومن تفكيره , هو لم يعودنا على هذا الأسلوب منه , استمرت القطيعه لمدة 3 سنوات , فيها تزوج ابن عمي من أجل كبرياءه وعزة نفسه ظالماً للامرأة المسكينة , ما ذنبها تتحمل أخطاء الآخرين ,. وتزوجت ابنة عمتي هي الأخرى قانعة بنصيبها .,

[ حاول أبي المصالحة , فحالنا ممل , ج ـلساتنا ثقيلة الظل , ناقصة , رحلاتنا هادئة , تفتقد صوت عمتي المبحوح, تفتقد لمقالب أطفالها الأشرار , افتقد ابنه عمتي فهي الأقرب إلى قلبي ].,

* أحس عمي بغلطته وأن الأمر لايستحق , اتصل لعمتي , يدعوها لرحلة إلى البر , غمرت السعادة عمتي بشكل لا يوصف , كان يقول أنه يشعر بدموع عينيها شفتاها عبر الهاتف , فهي اشتاقت لحضن اخيها الكبير , هو بمثابه أباها الراح ـل .,

لن أخبركم بمدى فرح ـتنا بهذه الرحلة كانت الأروع على الإطلاق لم يستطع احداً إخفاء ابتسامته , كانت ابتسامة صادقة , لن استطيع شرح موقف عمي وعمتي , كانت نظرات عتب ولوم , يتخللها الشوق من كل جانب .

إليكم بعض اللقطات آملة أن توصل لكم ولو [بنتيفات] من مشاعرنا في تلك اللحظات *






مًـ[خ] ــرج :
يـآرب أرزقهمـ مغفرة بلآ عـذآب

وجنه بلآ حـسـآب ॥ ودع‘ـآء [مستجـآب]
بقلم :خ ـلود

ألا ليْت آلزّمَن يَرجَع وَرى‘ ولا الليالي تِدوْر

مَد[خ]ــــل :

ألا ليْت الزّمَن يَرجَع وَرى‘ ولا اللُياليٌ تِدوْر*
ويٍرجَع وقّتنْا الأول وننّعًم فِي بَساطتْنا ~


{ أعشق أمي لدرجة الموت , هي بنفسها لا تعلم ذلك , فهي من ع ـلمتنا إخفاء مشاعرنا عن الآخرين , حباً كانت أو كرهاً , قد ترون إن هذا موضوع سخيف للتحدث فيه , فكلٌ منا يملك الحب لأمه ولا غرابة في هذا الموضوع , لكنني لم أستطع إلا الكتابة عنها , كنت مترددة كثيرة , لكنني قررت , فكرت في عن ماذا سأكتب عنها قد يكون مهما ومشوقاً في نظركم . فقررت الكتابة عن اقرب موقف قد حدث والذي أشعر بالندم عليه حتى الآن , في الحقيقة أنا أكره أن أتذكره , لكن سأكتبه من باب الفضفضة والترويح عن النفس ,.

منذ حوالي 8 سنوات , قررت عائلتنا السفر , وكان ذلك قرارا سريعا حيث أنهم أرادو الذهاب الكبار لوحدهم دوننا إلى "صلالة" , كنت صغيرة في ذلك الوقت , انتظرت أمي 7 ايام , لا أذكر فيها إلا أنها كانت أصعب أيام حياتي , كنت أفتقد الصوت الحنون مع بعض الصراخ الأحن , لتستطيع ايقاظي في الصباح بسبب نومي الثقيل , وافتقرت إلى من يكوّر لي لقيمات الرز , واحتجت أكثر لها حينما كنت أريد ان أجلس على كرسي ويسحبه أخي من خلفي لأقع وأهرول إليها باكيه وهي تهزءه بضحكة بين شفاياها , بعد مرور 5 ايام , نادتني خالتي التي كنت أسكن عندها في أثناء سفر أمي , قالت لي إن أمي سترجع اليوم لكنني سأظل عندها لأيام أخرى معدودة , تفاجئت انهم لم يكملو ال7 أيام كما قالوا , فقالت خالتي بأن أمي لم تتحمل طريق ال14 ساعه وهي تثني رقبتها حتى تستطيع النوم , فتعرضت الى اصابات في نخاعها الشوكي الذي عرضها لآلام لم تستطع تحملها في سفرها , كانت فتره ع ـلاج أمي صعية , سنة بأكملها وهي تجوب المستشفيات والمدن مابين ألمانيا والهند والإمارات , وبعد فترة العلاج , استعادت أمي عافيتها , ورجعت الفرحة إلى بيتنا مرة أخرى .,*

إلى الصيف الماضي , قررت عائلتنا السفر مرة أخرى إلى "صلاله" فهي الوجهة الأفضل والأروع لقضاء الصيف فيها مع العائلة , وبما إنني لم أسافر في حياتي , فكنت أكبر المصرين لهذه الرحلة , أمي كانت تعلم بمخاطر الرحله لكنها لم تبوح بها , لأنها تعلم بمدى حماسي لها, جهزنا أمتعتنا , أو أمتعتي بالأصح , كانت حقيبتي المستعدة الأولى , بدأنا رحلة ال14 ساعة , وهنا بدأت معاناة أمي , كنت أحس بالألم يعتصر رقبتها , لكن ظلت مبتسمة حتى لا تشع جو الكآبة في أول سفرة مع فلذات كبدها , وصلنا وقضينا أروع لحظات حياتنا , كانت السفرة الأروع , لحظات لن تتكرر , نسينا فيها مرض أمي عشناها بأدق تفاصيلها ,[رائعة هي عائلتي] .

حان وقت الرجوع وضبنا أمتعتنا وركبنا سياراتنا راجعين لأطهر ارض التي اشتقت لرائحتها [الإمارات] , بعد مرور مايقارب ال 9 ساعات كنت التفت لأمي كل دقيقة , لأنني كنت أسمع ونين خافت يستمر لأجزاء من الثانية ويقف , كنت لا أريد أن أرى ذلك الألم مرة أخرى , أكره تلك الأيام ولا أريدها أن ترجع أبدا مهما كلفتني حياتي , زاد الألم , ولم تستطع أمي التحمل, بدأت بالتأوه , كنا لانعلم ماذا نفعل , هناك ساعه أمامنا للوصول إلى الإمارات , وكنت أحس من شدة ألمها ان أحدا يطرق بمطرقه على عظام رقبتها بكل ما أوتي من قوة , كنت أدمع مع كل صرخة , لم تعد تتحمل , ليت كل الألم الذي فيها فيني , وصلنا لأرض الإمارات وتوجهنا إلى المستشفى قبل التفكير في أي شي,دخلنا مباشرة لقسم الأع ـصاب والنخاع الشوكي ,.

دخلت أمي لغرفة الأشعه بعد طلب الدكتور , كنا في حالة يرثى لها , خط 14 ساعة وعناء سفر , كنت أشعر بالصداع يتلف أعصابي , جلست مع أمي حتى تظهر الأشعة ويتأكد الطبيب من صحتها , كانت نائمة بفعل المهدئات , . مرت [ 30 دقيقة ]تقريبا ,.كانت لحظات عصيبة , كنا ننتظر بحرقة , أتت الممرضة لتخبرنا بأن الطبيب سوف يدخل ,
دخل الطبيب وأعيننا مصوبه على شفاهه , كأننا نقول" هياا انطقها انطقهاااااااااااااا" ,

النخااااااااااع الشوكي , رجع لها مرة أخرى , لحظة الصمت سادت الغرفة ,أكررررررررررررره المرض أكرهه , أنا السبب أنا السبب أنا من جعلها تسافر وتعرض حياتها للخطر مرة أخرى ,أنا الأنانيه اللتي لم تفكر سوى بسعادتهاا,اكرهنيي من كللل أعماق قلبي .

ان لم تستمر على علاجها بشكل صحيح قد تتعرض لعملية نسبة نجاحها " 10% ", أما أن تنجح أو تنشل رقبتها .
, ليتني أموت قبل ان تفتح ع ـينيها وتعرف بحقيقة ألمها ,.


أمي إلى الآن تعاني من مرضها , بسببي , أرادت أن تفرحني بسفرة , فضلتني أنا على صحتها , كانت تعلم بمرضها ولم تبوح لي , ليتني لم أصر , ليتهم لم يسافروا , ليتنا لم نفرح في هذه السفرة , ليتنا في بيتنا نعيش روتيننا الطبيعي الممل , .
تلوموني في ع ـشقها ...!!!!!!!

[أمي]
انك أغـلى مـآ أملك في هذا الكون ,
اقسم لك انني لو أحملك على ظهري وأمشي بك فسأظل الإبنة المقصرة .,
وليتني أملك كـل سعـآده هـذه/الدنيا وأفراحها وأهديهـا لك; يـا أمي ...!*
أحبـك أمي وأعلم كم أتعبناك معنا , وعسى ربي أن يقدرني ,وأرد لك ولو جزء بسيط من جميلك
وأحمل كل التع‘ـب منك ؛؛ عسـآني يـآ رب لا أنحرم من ضـ[ح ]ـكة شفاهك ..!*
يـآ عسى ربي لا يكتب لي ان أرى الدمع في مقلتيك ,,أتمنى الموت قبل رؤيتها .. أنت يـآ أغلى من روحي علي ..~
[ ربي يطول بعمرج مـآمـآتي ويخلييج لنـآ ولا يحرمنـآ منج ..!]


مًـ[خ] ـرج :
ـالڷهـمـ أنت ـالڜاڣي لا ڜڣاء إڷا ڜڣاۈڪْ
ـاڷڷهـمـ ـاڜڣِ "أمي" ڜڣاء لا يغادر ڛَقما ..
بقلم [خلود]